ذانيوز أونلاين// نظّمت وزارة الشؤون الدينيه التونسيه بمناسبة اليوم العالمي للتسامُح ندوة فكريه حول "تعزيز ثقافة التسامح من أجل السّلام" افتتحها الدكتور إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية بحضور السيّدة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية، الأستاذ محمد صالح بن عيسى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربيّة، الشيخ عثمان بطّيخ مفتي الجمهورية التونسية، السيّد جواد آلمات ممثل كاتدرائيّة تونس للمسيحيين الكاثوليك، السيّدة ليلى بن ساسي مديرة المرصد الوطني للتربية نيابة عن وزير التربية، السيّدة إيلودي كانتي أريستيد رئيسة مكتب المفوّضيّة السامية لحقوق الإنسان بتونس، الدكتور فتحي الجراي ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
افتُتِحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني التونسي ثم كلمات الحضور التي ركّزت على مفهوم التسامح في الكتب السماويه و القوانين الوضعية.
تلا ذلك جلسة علميّة حاضر فيها الأستاذ كمال الحجّام الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والثقافة والعلم وكانت مداخلته تحت عنوان "تعزيز ثقافة التسامح والتنوع من أجل السلام. و الدكتورة راضية الدريدي عن جامعة الزيتونة ومداخلتها تحت عنوان: "حوار الأديان: استراتيجيات التهافت ونوافذ التكامل الإنساني"، الأستاذة سامية كمون عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان -مكتب تونس- وقدمت مداخلة تحت عنوان: "ثقافة التسامح في القوانين الوطنية والمواثيق الدّولية.
واختُتمت فعاليات الندوة بنقاش من الحاضرين.