وكان العلماء قد عثروا على البيضة في صخور تعود إلى العصر الطباشيري وأطلقوا على الجنين الذي بداخلها اسم "Baby Yingliang"، الذي يتميز بجمجمة ممدودة خالية من الأسنان، وتعود لديناصور من نوع oviraptorosaurus الطائر، ما يؤكد العلاقة بين هذا النوع والطيور المعاصرة.
وأثارت وضعية "Baby Yingliang" في البيضة اهتمام العلماء، لأنها لم تلاحظ في بيوض الديناصورات التي عثروا عليها سابقا. فظهره مثني باتجاه الطرف الحاد للبيضة ، ورأسه أسفل الجسم ، ورجلاه على الجانبين. وتتخذ أجنة الطيور الحديثة نفس هذه الوضعية تماما قبل أن تفقس البيضة.
وتقول العالمة ويسوم ما، من جامعة برمنغهام، "من المثير للاهتمام مدى تشابه وضعية "Baby Yingliang" في البيضة وجنين الدجاج، التي قد تشير إلى سلوك متشابه لجنين الديناصورات والطيور قبل الولادة".
ويبلغ طول "Baby Yingliang" من رأسه إلى نهاية ذيله 27 سم. وهو في البيضة التي طولها 17 سنتمترا.
ويقول البروفيسور ستيف بروسات، من جامعة إدنبرة، "هذا الجنين بداخل البيضة هو أحد أجمل الأحافير التي رأيتها على الإطلاق. وهذا دليل إضافي على اكتشاف العديد من السمات المميزة للطيور الحديثة، التي ظهرت لأول مرة، في أسلافها - الديناصورات ".
و يأمل الباحثون أن تؤكد الاكتشافات الجديدة فرضيتهم حول أوجه التشابه في التطور الجنيني للديناصورات والطيور. المصدر: نوفوستي