أقدم ماسك المؤيد "لحرية تعبير لا تعرف الحدود" كما ردّد دائماً على الخطوة على الرغم من انتقادات كثيرة تعرّض لها، أغلبها متعلق بخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام وتويتر بشكل خاص.
وكان ترامب الذي لديه 87.7 مليون متابع لحسابه طرد من تويتر بعد أحداث العنف واقتحام الكابيتول (الكونغرس) في السادس من كانون الثاني/يناير إثر خسارته الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
في ذلك الوقت اتهم الجمهورية بأنه استخدم تويتر من أجل تأجيج التوتر في بلد لم يشهد انقساماً عمودياً وحاداً بهذ الشكل منذ سنوات طويلة. وعليه، ارتأى مجلس إدارة تويتر السابق أن الحل في حظره.
ولكن حتى الآن، بعد مضيّ 8 أيام على تفعيل حسابه، لم يغرّد دونالد ترامب، ولم يلج حسابه، ما دفع بماسك نفسه إلى نشر صورة سوقية -حذفها لاحقاً- تصوّر راهباً كاثوليكياً يصلّي أمام امرأة عارية كي لا يرتكب خطيئة ويقترب منها. فلماذا لم يغرّد الرئيس السابق حتى الآن رغم أنه قال في 2017 إنه لم يكن ليصبح رئيساً للولايات المتحدة من دون العصفور الأزرق؟