وكان مراسل شركة "ديفيكس" الإخبارية الأمريكية التي تعتنى بشؤون المنصات الاجتماعية، فينسه شادويك، غرّد في تشرين الثاني-نوفمبر الماضي قائلاً إن 5 أشخاص حضروا فقط حفلاً نظمته دائرة المساعدات الخارجية للمفوضية من أجل تحفيز الجيل الشاب الأوروبي وغير الأوروبي الذي لا انتماء سياسياً له، والتسويق للهوية الأوروبية.
وقال شادويك وقتها إنه كان المدعو الوحيد الذي بقي حاضراً بعد "دردشة قصيرة مع نحو خمسة أشخاص حضروا الحفل".
والحفل الافتراضي أقيم ضمن إطار المشروع الأوروبي "غلوبال غيت واي" الذي كشفت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، سابقاً، وهو يهدف إلى تطوير بنى تحتية جديدة في الدول النامية وتعزيز المصالح الأوروبية الخارجية.
وتبلغ قيمة رأس مال المشروع الاستثماري 300 مليار يورو، على أن يتم إنفاقه بين 2021 و2027.
وقالت المفوضية الأوروبية الجمعة إن الحفل الراقص الذي كلّفها 387 ألف يورو حضره 300 شخص وأضافت أنها راجعت الأرقام مع الشركة المنظمة له واسمها "جورني" [Journee].