وهو المؤسسة العالمية الوحيدة التي تمثل الصقارة، ويضم في عضويته 115 نادياً ومؤسسة معنية بالصقارة، وأكثر من 90 دولة، تمثل في مجموعها ما يزيد على 70 ألف صقار حول العالم.
وأعرب ماجد المنصوري عن سعادته بتمثيل دولة الإمارات في الاتحاد والفوز برئاسته قائلا: "إن تقلد دولة الإمارات رئاسة الاتحاد العالمي للصقارة يُمثّل تتويجا للإنجازات الإماراتية منذ عقود في هذا الصدد، ويزيد من أهمية فوزنا بهذا المنصب كونه جاء في العام الذي نحتفل فيه بمئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يعود له فضل جمع الصقارين من مختلف دول العالم بمختلف لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم في أبوظبي عام 1976، للتباحث حول مستقبل الصقارة، وهو ما يعني أن ترأس الإمارات للاتحاد هو امتداد لجهود الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الصقّار الأول، وأحد أهم حماة البيئة في العالم، والذي توصل برؤيته الثاقبة إلى ما عرفه حماة الطبيعة المعاصرين لاحقاً باسم الصيد المستدام".
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم غير المحدود الذي يقدمانه لصون التراث في مختلف المجالات، خاصة الصقارة العربية. كما توجّه بجزيل الشكر لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، الذي دأب على توجيه ومتابعة جهود وإنجازات نادي صقاري الإمارات منذ تأسيسه.
وخلال عمله كنائب لرئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قام المنصوري بتطوير استراتيجية الاتحاد بخصوص هذه المنطقة، كما ساهم، بصفته عضوا مؤسسا لنادي صقاري الإمارات وأمينه العام، في برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور الذي نجح في إطلاق أكثر من 1600 من صقور الحر والشاهين للبرية، ومشاريع إكثار الصقور في الأسر التي أنتجت أكثر من 3500 صقر لتخفيف الضغط على صقور البرية، وتأسيس مستشفى أبوظبي للصقور الأكبر من نوعه في العالم، فضلاً عن مشاريع كبرى لإكثار الحبارى داخل وخارج الإمارات نجحت في إنتاج أكثر من 200 ألف طائر حبارى، تمّ إطلاق أكثر من 137 ألف طائر منها في البرية لزيادة أعدادها.وقد حصل على جائزة "أفضل شخصية بيئية في مجلس التعاون الخليجي" في عام 2008.