من كان يأمل ان يضع رِجلُه ولو على شِبِر و يُكمِل المشوار... رحَل... ومن بقي "يُعَافِر" للحفاظ على ما تم تحصيلُه ...
ما المطلوب من العرَب او ممن لازال يعترف ان فلسطين كُلَّها مُحتله؟
هل هو تحسين ظروف الشعب في ظل الإحتلال (خُذ اموال و طالِب !) بالمناسبه تسهيلات القروض التي أُعطيت لموَظفي السُلطه _لكي يعيشوا في رغد بعد معاناتِهم خارج الوطن.. و يللي اكلتوا وَزّ وَزّ هترَجّعوا بَطّ بَطّ _ آن أوان تحصيلُه.
و من أعوام ال96 تحدث الاتحاد الأوروبي عن فساد باستغلال الأموال التي يرسلها لبعث مشاريع وابلغوا شركاءهم الامريكان بذلك وهؤلاء طالبوا الأوربيين بغض النظر... بل كان الردّ : اتركوهم يغرقون في الفساد.
لا اعتقد ان أزمة السلطه الماليه هي وليدة حصار مالي من هنا وهناك و التقارير التي بدأت بالطفو على سطح الأرض/ الكل يعرفها/ وصارت مشكلة "المصاري" هي المُعَرقل لتحرير فلسطين ...
و صاروا خايفين على السلطه من ان تَنهار ولازم ورشه للدعم و الفلسطينيين رافضين الورشه لانهم ليسوا بحاجه لإِزدهار .. !
أوليس الأرض مقابل السلام ؟
اقترح على الأخ صائب - ولو ان له باع و دراع بحكاية التعامُل مع الأجانب - ان يدخل إلى البيت الفلسطيني (الفلسطينيه كمان عندهم بيت) و يجلس مع رئيس الحكومه الاقتصادي الشاب، الذي فجّر قنبلة "الانهيار " و هدّد بحلّ الاجهزة الأمنية ( خطوة ذكيه و جريئه) و يهدّ المعبد ( عليهُم عليهُم) و للعلم فإن حلّ الاجهزة الأمنية يعني وقف التنسيق.... وما يتبعُه.
الخازن جهاد قال : فلسطين كلها محتله لكن الفلسطينيين قبلوا بمعاهدة السلام...
ولن يُطالب المنامه وقف الاستعدادات لعقد الورشه، ولن يُطالب العرب (بناءً على طلب كبير المفاوضيين) بالاعتذار، لكنه قد يقبل ما تقبلوه (انا متاكده على مضض) ف ياليت ياليت #أيها الفلسطينيين تعملوا مفاوضات بينكم و بين الفلسطينيين و تقَلّعوا شوككم بأيديكم، الشعب كله يعرف أين الخلَل وأنتم أيضأ تعرفون أين هُو.
الازمة الاقتصادية طغت و غَطّت ورائحة الفساد تُنبِئ ( لان هناك من لا ولن يقبل بالتنازل عن مكاسبه) بولادة مَسخ إسمه "قباضايات" وهو الاسم المُخَفّف ل فتوات و زعران و س يحاربون الكل للدفاع عن حقوقهم المُكتسبه....
ملاحظه آخر تصريح ل فريدمان طالب من خلاله السلطه بكشف حِساب عن مبلغ 7 مليار دولار ( مِنَح و مساعدات) أين هي وكيف تم صَرفها.
سامو توفيق