وقال إنّ عدّة متدخلين تظافرت جهودهم لإنجاح تنظيم هذه الرحلة. ويضمّ الوفد السوري ممثّلين عن مكوّنات المجتمع السوري والحقوقيين والإعلاميين والصحافيين حسب ما أوضحه طلال حسن رئيس جمعية الجالية السورية بتونس، قائلا إنّ "هذه الرحلة عبارة عن رحلة لحملة ديبلوماسية اجتماعية بحتة باتجاه تونس الخضراء تونس المحبّة والمودة" وهي "للتعبير عن العلاقة الودية التي تربط بين الشعبين السوري والتونسي" مضيفا إنّها "زيارة مودّة ومحبّة".
وهي حسب ما ذكر عماد الرياحي ناشط في المجتمع التونسي " بادرة للديبلوماسية الشعبية وانتظمت بالتعاون مع الغرفة التونسية السورية وهي مشروع لكسر الحصار المضروب على الأخوة السوريين والذي نعتبره جائرا وظالما" حسب تعبيره. و في أجواء احتفالية تمّ استقبال السيّاح السوريين من قبل الجالية السورية في تونس ومكوّنات المجتمع المدني التونسي بالموسيقي السورية وبرفع الأعلام التونسية والسورية.