موسكو وأنقره عقدا اجتماعا بهذا الشأن، وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في ختام هذا الاجتماع لهما بموسكو، حضره أيضا وزيرا دفاع البلدين، الاتفاق على التنسيق لمواجهة الإرهابيين في سوريا، وذلك مع إعلان انسحاب القوات الأمريكية.
وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي: "سنواصل التعاون الوثيق مع روسيا وإيران حول سوريا والقضايا الإقليمية"، مضيفا: "لدينا إرادة مشتركة بشأن تطهير الأراضي السورية من كافة المنظمات الإرهابية".
وتابع جاويش أوغلو بالقول: "باعتبارنا ضامنين لمسار آستانا، ندافع عن وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي، ونعارض جميع الجهود التي من شأنها الإخلال بهما"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي: "لقد أجرينا اجتماعا مفيدا للمجموعة المشتركة بين الهيئات، وزيرا الخارجية ووزيرا الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الرسمية.
وأضاف لافروف أنه "تم بحث الخطوات المقبلة لتنفيذ المهام، التي تم وضعها في صيغة آستانا، في المقام الأول في سياق محاربة الإرهاب وتسوية المسائل الإنسانية وتوفير ظروف لعودة اللاجئين".
وأوضح لافروف أن الجانبين ركزا على الوضع في سوريا والوضع القائم بعد انسحاب القوات الأمريكية، مضيفا أن روسيا وتركيا اتفقتا على التنسيق "على الأرض في سوريا مع السعي لدحر الإرهابيين نهائيا".