وقال كنياجيتسكي في حديثه مع قناة "Big Lviv Speaks" على "يوتيوب": "لدينا كارثة.. هناك مئات الآلاف من طلبات التخلي عن الجنسية الأوكرانية.. هناك أشخاص كانوا خارج حدود أوكرانيا لفترة طويلة، وكان لديهم جنسيات مزدوجة، وهم ببساطة يتخلون عن جوازات السفر الأوكرانية".
ويرى نائب البرلمان الأوكراني أن السبب في التخلي الجماعي عن الجنسية هو رفض كييف تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين في الخارج، وهو ما تم إلغاؤه لاحقا.
وسبق أن أرسلت وزارة الخارجية الأوكرانية وثيقة إلى رؤساء المؤسسات الدبلوماسية الأجنبية الأوكرانية تطالب فيها، اعتبارا من 23 أبريل 2024، بتعليق جميع الإجراءات القنصلية المتعلقة بالمواطنين الأوكرانيين في سن التجنيد، باستثناء إصدار بطاقة هوية للعودة إلى أوكرانيا.
وفي نهاية شهر يوليو، أعلن مركز خدمة جوازات السفر عن استئناف قبول طلبات الحصول على جوازات السفر من المواطنين الأوكرانيين المشمولين الخدمة العسكرية في الخارج والذين قاموا بتحديث بيانات تسجيلهم العسكري.
وتبذل السلطات الأوكرانية كل ما في وسعها لمنع الرجال من التهرب من الخدمة العسكرية. وقد أدى تنفيذ التعبئة بالقوة إلى تفاقم التناقضات في المجتمع، حيث يحاول الرجال في سن الخدمة العسكرية مغادرة البلاد بأي وسيلة، وغالبا ما يخاطرون بحياتهم.
وعلى الرغم من ذلك، في 16 أبريل الماضي، وقع الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي على قانون مثير للجدل بشأن تشديد التعبئة، يسمح بتجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين في الجيش.