ووصلت المحققة الأممية إلى تركيا الاثنين الماضي في زيارة افتتحت بها تحقيقا دوليا حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018. وينتظر أن تنهي المحققة الأممية، زيارتها إلى تركيا في 2 فبراير، وستتوجه في يونيو المقبل إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لتستعرض أمامه نتائج تحقيقاتها وتوصياتها بالخصوص. واجتمعت كالامارد التي تنتظر من السلطات السعودية السماح لها بزيارة قنصليتها في اسطنبول، حيث مسرح الجريمة، بالمدعي العام التركي في المدينة لمدة أربع ساعات بعيدا عن أعين وسائل الإعلام.
ورصدت وسائل إعلام تركية أثناء مغادرة الوفد الأممي القصر العدلي حيث عُقد الاجتماع، وجود حقيبة بلون معدني في يد أحد أعضاء الوفد. كما اجتمعت المحققة الأممية في قضية مقتل خاشقجي، قبل ذلك بوزير العدل التركي عبد الحميد غل، عقب لقاء جمعها مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. وقالت وسائل إعلام تركية إن المحققة الأممية المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، استمعت إلى التسجيلات الصوتية التي وثّقت ما جرى أثناء عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي.