وأظهر مقطع فيديو بن غفير، وهو يخاطب مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في قسم العزل الانفرادي في سجن "غانوت" (المعروف سابقاً بسجني رامون ونفحة)، قائلاً: "لن تنتصروا، ومن يستهدف شعب إسرائيل ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سوف نمحوه".
من جانبه، صرح نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، بأن تهديد إيتمار بن غفير للقائد مروان البرغوثي في سجنه يمثل قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي الممارس ضد الأسرى، ويعد ضرباً للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضاف الشيخ: "هذا يشكل انفلاتاً غير مسبوق في سياسة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، مما يستدعي تدخلاً فورياً من المنظمات والمؤسسات الدولية لحمايتهم".
كما حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى. وطالبت بتدخل دولي عاجل وحقيقي لحماية الأسرى ولتأمين الإفراج الفوري عنهم كافة.
تغير ملامحه
بدورها، قالت عائلة الأسير مروان البرغوثي في بيان مقتضب "نخشى من إعدام مروان داخل الزنزانة بقرار من بن غفير بعد تهديده في سجنه"، وفق ما نقلته وكالة "وفا" للأنباء الفلسطينية.
واضافت "مصدومون من تغير ملامح وجه مروان والإنهاك والجوع الذي يعيشه".
يذكر أن إسرائيل اعتقلت البرغوثي في عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.