تركيا مازالت تراهن على الإرهابيين في ليبيا

رغم دحر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مما قضى على أحلام تركيا ىالاستعمارية في أرض الشام، لازال رجب طيب أردوغان يطمح في التنظيمات الإسلامية في كل من ليبيا وتونس لتحقيق أحلامه في إعادة الإمبراطورية العثمانية.

فقد نجحت السلطات الجمركية بميناء الخمس غربي ليبيا، في إحباط شحنة مدرعات وعربات مصفحة ورباعية الدفع قادمة من تركيا. وتتكون الشحنة التركية المضبوطة من 9 سيارات هجومية كاملة التصفيح من نوع "تويوتا سيراليون"، ومدرعات قتالية صنعت في تركيا، وتم ضبطها بعد بلاغ ورود بلاغ من جهات الاختصاص بالتحري عن الواردات المشبوهة للموانئ الليبية.

ووصلت هذه الشحنة من ميناء تركي، دون أية وثائق للجهة الموردة أو المستلمة، و لا حتى اسم الميناء المنطلقة منه الشحنة المهربة.

مصادر أمنية في المدينة أكدت لـ"سكاي نيوز عربية" أن الشحنة استُجلبت بواسطة شركة تدعى "التواصل"، وهي "مجهولة الإدارة، ولديها مقرات في تركيا و طرابلس ومصراتة".

وكان وزير داخلية في "حكومة الوفاق الوطني المفوض"، فتحي باشاغا قد تعاقد معها سابقا على جلب سيارات لوزارة الداخلية عن طريق التكليف المباشر بمبلغ 14 مليون دينار ليبي، حيث خصمت هذه القيمة لصالح الشركة الموردة من الباب الثاني لميزانية الدولة الليبية العامة للعام 2018 .