وجدد عباس في كلمته عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على "أننا لا نريد دولةً مسلحة".
وعبر عباس عن "رفضه" لما قامت به حركة حماس في السابع ِمن أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منْ "أعمالٍ استهدفتِ المدنيينَ الإسرائيليين"، واعتبر أنها أفعال لا تمثل الشعب الفلسطيني، كما أكد أن "ما تقوم به إسرائيل (في قطاع غزة) ليسَ مجرد عدوان بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موثقة ومرصودة"، مندداً بخطط الحكومة الإسرائيلية "التوسعية" في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشار عباس إلى أن "أكثر من ألف قرار في الأمم المتحدة، لم ينفذ أي واحد منها، والعديد من الجهود والمبادرات الدولية، دون الوصول إلى نهاية لهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال"، معبراً عن تقديره لقرارات بعض الدول بالاعتراف بدولة فلسطينية، وحث الدول الأخرى التي لم تعترف أن تقوم بذلك، مطالباً بـ "دعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وتطرق عباس إلى اتفاق السلام مع إسرائيل عام 1993، وقال: "التزمنا بكل بنوده واعترفنا بدولة إسرائيل واعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني"، لكنّ إسرائيل "لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وعملت بشكل ممنهج على تقويضها".