وفي سوريا، تتركز الأقليات في مناطق متفرقة، وهو ما يراه الخبراء عاملا يجعل الفيدرالية ممكنة من الناحية الجغرافية.
وفي مؤتمر صحفي، قال ممثل سلوفينيا إن سوريا ستكون جزءا من أجندة مجلس الأمن خلال رئاسة بلاده. ولكنه أوضح لشبكة "رووداو" أن مجلس الأمن لن يناقش مسألة الحكم الذاتي للأقليات السورية.
وحول إمكانية طرح هذه القضية في الاجتماعات، أجاب رئيس المجلس صامويل زبوغار بالنفي، قائلا: "لا. أعتقد أن هذه قضية يعود القرار فيها إلى سوريا نفسها".
وردا على سؤال: "هل تتفهم سلوفينيا سبب إصرار الأكراد على المطالبة باللامركزية أو الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا؟"، أجاب زبوغار بالقول: "أعتقد أننا عندما نذهب إلى سوريا سنجتمع مع الجميع. وسنستمع إلى آراء الجميع أيضًا. لكنني شخصيًا أتجنب التعبير عن رأي في مسألة داخلية تخص دولة أخرى. يمكننا دائمًا تقديم المشورة والتشجيع والدعم، لكن الحل يجب أن يأتي من الداخل".
وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لشبكة رووداو، ردًا على سؤال حول الهجوم على مصفاة الغاز: "نحن نعارض أي هجوم يستهدف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الطاقة، لأنها أعمال تتعارض مع القانون الدولي".
وأعرب الرئيس الجديد لمجلس الأمن الدولي عن أمله في أن تعزز الزيارة المرتقبة ثقة السوريين بالأمم المتحدة، بعد شعورهم خلال السنوات الماضية بأن المنظمة الدولية قد أهملتهم تحت حكم الأسد القمعي.



