عربي ودولي

بمشاركة اول وزير داخليه "إمرأة " في الوطن العربي، اللبنانيه ريّا الحسن

وزراء الداخلية العرب يجتمعون في تونس

تونس / ذانيوز اونلاين /إِفتتحت اليوم بالعاصمة التونسية الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخليه العرب بحضور وزراء الداخليه بالدول العربية و ممثلين عن جامعة الدول العربية و المنظمة الدولية للشرطه الجنائية (الإنتربول ) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

 الصورة التذكارية لوزراء الداخليه العرب وتتميز بمثول السيدة ريا الحسن /لبنان، في الصف الأول تكريما لها، حيث جرت العادة ان يتم وقوف الوزراء حسب التسلسل الأبجدي.

وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية السيد هشام الفراتي وزير الداخلية بالجمهورية التونسية مُحذرا من ان المنطقة العربية تواجه تحديات أمنيه جسيمة وفي مقدمتها الإرهاب والجريمه المُنظمه و الجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعيه والاتجار بالبشر مما يتطلب توحيد الرؤى بهدف تطوير الوسائل و الآليات لتجاوز التحديات التي تعيشها المنطقة خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتمويل الأنشطة الإرهابية و تبييض الأموال والحماية المشتركة للحدود و تبادل المعلومات و الخبرات.

ومن جهته، أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ان المجلس سعى منذ تاسيسه إلى المساهمة في تعزيز مفهوم العمل المشترك من خلال جهود و أنشطه تستهدف امن واستقرار الدول العربية، وقال ان المنطقة العربية تعيش اليوم أوضاع و متغيرات كبيرة بسبب تدخلات خارجية وعلى رأسها التدخلات الإيرانية التي تهدد دولنا و مجتمعاتنا بما تحمله من محاولات حثيثه لزعزعة الإستقرار و الأمن في بلداننا وزرع الفُرقه بين شعوبنا.

كما حذر وزير الداخلية السعودي من الإرهاب والتطرف الذي يشكل تهديداً مباشراً للعالم أجمع قائلاً علينا السعي دون كلل او ملل و بلا هواده إلى تكثيف الجهود و تنسيق الجهود في التصدي القوي والفعال لهذه التهديدات مع الاستمرار بالعمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتطرف بما في ذلك جرائم غسيل الأموال.

و بدوره أكد الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ان الوطن العربي يواجه تحديات مختلفه تأتي في مقدمتها الجريمه المنظمة وما ينتج عنها من الاتجار بالمخدرات و الهجرة غير الشرعيه وعمليات التهريب المختلفه التي تنخر اقتصاديات الدول و تعرِّض الصحه العامه للخطر.

وأضاف كومان ان أخطر تحدي أمني يواجه الدول العربية اليوم هو عودة المقاتلين الارهابيين من مناطق الصراع و بؤر التوتر بعد أن مُنيَت التنظيمات الإرهابية بهزائم نكراء بفضل الجهود العربية و تعاونها مع المجتمع الدولي، مُشيراً في هذا الصدد إلى ان التحديات المتعلقه بهذه العوده لا تنحصر فقط في مواجهة تسلل هؤلاء المقاتلين وإنما تتعلق كذلك بسبل التعاون مع المقبوض عليهم وإعادة تأهيلهم.

و يُشار إلى ان جدول أعمال الدورة يتضمن العديد من المواضيع ومنها مشروع خطه مرحليه تاسعه للاستراتيجيه العربيه لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقاريه.

و مشروع خطه ثامنه للاستراتيجيه العربيه لمكافحة الإرهاب.

وتتميز هذه الدورة بمشاركة وزير داخلية لبنان / اول إمرأة تتسلم حقيبة وزير داخليه في الوطن العربي/ السيدة ريّا الحسن وزير الداخلية اللبنانية.