و بحسب تلك التسريبات من مصادر مُطَلِعة ، فإن نصرالله قد أبلغ تلك القيادات ان هناك دلالات كثيرة على ان إسرائيل تسعى لإحداث مفاجأه على غرار ما حدث عام 2006.
و كذلك مثلما فعلت إسرائيل في غزه عام 2008. ولذا فإنه من المحتمل أن تفعل الشيء نفسه عام 2019 بهدف إزالة التهديد القائم من حزب الله، ولذلك فإن على الشعب اللبناني ان يستعد لكل الاحتمالات.
و كشف نصرالله بأن إسرائيل سوف تستهدف قيادة حزب الله بما فيهم هو شخصياً بعمليات إغتيال، مُقلِلاً من أهمية ذلك لأن عمليات الاغتيال لا تعني نهاية حزب الله، لأن الحزب هو جزء من المجتمع اللبناني ككل.
و حسب تقديرات حزب الله فإنه من المحتمل أن تُخلي إسرائيل كل المستوطنين من الناقورة وحتى مزارع شبعا في حال اندلاع الحرب لمنع حزب الله من العبور و أخذهم كرهائن.
و وفقاً لمصادر إعلامية مُتطابقه، فإن إسرائيل ستبدأ الحرب إذا عَرِفت مكان السيد نصرالله لتغتاله، وهذا يُعدّ ثمناً تستطيع القيادة الإسرائيلية مقابله إقناع الرأي العام الداخلي بكلفة الحرب التي ستدفعها في حال إرسال حزب الله صواريخه إلى الجبهه الداخليه.
و تأتي توقعات السيد حسن نصرالله كتحذير لقادته لاتخاذ كل تدابير الحيطه والحذر والإبقاء على حالة التأهب كي لا يتفاجأ أحد، و يسود الإعتقاد بأن إسرائيل و أمريكا و بريطانيا سيكونون شركاء في هذه الحرب.
و نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام، فان فرنسا أبلغت لبنان بنية "إسرائيل" قصف مصانع صواريخ لحزب الله، و أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن فرنسا أبلغت لبنان بنية "إسرائيل" مهاجمة مصانع تابعة لحزب الله.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن فرنسا أخطرت لبنان بنية إسرائيل بقصف مصانع للصواريخ الدقيقة التابعة لحزب الله في لبنان.
ووفقاً للصحيفة، فإن فرنسا طالبت من الحكومة اللبنانية فحص معلومات استخباراتية أمريكية حول وجود مصانع للصواريخ الدقيقة.
وكما طالبت فرنسا من لبنان بالعمل على الكشف عن هذه الصواريخ تسحباً لقيام "إسرائيل" بمهاجمتها وقصفها.
وبحسب الصحيفة، فقد أكدت فرنسا للحكومة اللبنانية أن "إسرائيل" لن تقف صامتةً أمام وجود هذه المصانع الإيرانية في لبنان.