وكتب غرينبلات، الذي يُعتبر من أحد مُهندسي "صفقة القرن"، في حسابه على "تويتر"، أن "الشائعات التي تم الترويج لها لم تكن صحيحة". مؤكدا أن "الأردن والملك عبد الله، هما حليفين مهمين للولايات المتحدة".
وتنفي الولايات المتحدة دائما، التقارير المُسرّبة التي تتحدث عن تفاصيل "صفقة القرن"، التي تتكتم عليها واشنطن. وفي سبتمبر / أيلول الماضي، استقبل رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن، في مقر الرئاسة (المقاطعة) في رام الله في الضفة الغربية، وفدا من منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المؤيدة للفلسطينيين. وقالت ناشطة من المنظمة غير الحكومية، إن أبومازن أبلغها خلال اللقاء، أن مسؤولين أمريكيين طرحوا عليه، فكرة إقامة كونفدرالية مع الأردن فقط، في إطار "صفقة القرن"، مشيرا إلى أنه "لن يقبل بذلك، إلا في حال كانت إسرائيل جزءا من هذه الكونفدرالية." وعارض الأردن هذه الفكرة أيضا.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، والناطقة بلسان الحكومة جمانة غنيمات، لموقع "عمون" الأردني، إن "فكرة الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين غير قابلة للبحث والنقاش"، مضيفة أن "الموقف الاردني ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، ويقوم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفة أن "جلالة الملك طالما أكد، على أنه لا بديل عن حل الدولتين، وَقّاد الجهود الدبلوماسية لتكريس الموقف الأردني".
وستقدّم "صفقة القرن" رسميا بعد عيد الفطر السعيد، أي في يونيو / حزيران المقبل، بحسب مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنير.