تقرير خطير حول المسيحية قد يزيد من العنف ضد المسلمين

الحررب العرقية والايدولوجية مستمرة منذ الفتح الإسلامي وإن اختلفت الأهداف والاسباب المعلنة في كل حرب، وقد يكون التقرير الصادر مؤخرا عن المسيحية في الشرق الأوسط سببا إضافيا لمزيد العنف ضد المسلمين.

التقرير اعتبر أن "الاضطهاد الديني للمسيحيين" سبب في "الإبادة الجماعية" في أجزاء من العالم.

التقرير طلبه وزير الخارجية البريطانية، جيريمي هنت، وأنجزه أسقف كنيسة تورورو فيليب ماونستيفن، وسوف يتم إصداره بشكل رسمي مع نهاية صيف 2019، ويتحدث عن تقديرات تتضمن أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يعاني من الاضطهاد الديني، وأن المسيحيين هم أكثر الجماعات تعرضا للاضطهاد الديني.

وأفاد التقرير المرحلي بأن "ممارسات الإبادة الجماعية بلغت مداها، وأن المسيحية تواجه خطر الاختفاء من أجزاء في الشرق الأوسط." وحذر أيضا من أن الديانة المسيحية "تواجه خطر الاختفاء في بعض أجزاء من العالم"، مستشهدا بإحصائيات تشير إلى أن المسيحيين في فلسطين يمثلون 1.5 في المئة فقط من عدد السكان بينما تراجع عددهم في العراق إلى 120 ألف مسيحي مقابل 1.5 مليون مسيحي قبل 2003.

وكتب الأسقف البريطاني: "تظهر الأدلة أن الأمر لا يقتصر على انتشار الاضطهاد الديني للمسيحيين جغرافيا، بل تشير أيضا إلى ارتفاع حدته في الفترة الأخيرة."

وتعليقا على التقرير، قالت ماري فان دير زيل، رئيسة مجلس نواب اليهود البريطانيين، إن اليهود غالبا ما كانوا هدفا للاضطهاد، لكنها أعربت عن تعاطفها مع المسيحيين الذين يتعرضون للتمييز على أساس العقيدة.

وأضافت: "سواء كان ذلك في ظل أنظمة سلطوية أو وسط التعصب المتنكر في زي الدين، يذكرنا تقرير كالذي نُشر اليوم بأن هناك الكثير من الأماكن التي يواجه فيها المسيحيون مستويات مروعة من العنف، والانتهاكات، والمضايقات."