مقتل 3 إسرائيلين و17 فلسطينيا في التصعيد في غزة وجنوب إسرائيل

قتل الأحد 3 إسرائيلين متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها، من شظايا قذائف أطلقت من قطاع غزة صوب مبنى سكني في أشكلون جنوب إسرئيل.

ومن جهة أخرى، أدت الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة إلى مقتل 5 فلسطينيين، بينهم سيدة وجنينها ورضيعة أخرى من نفس العائلة، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك، مؤكدا أن الطفلة وأمها الحامل قتلتا في انفجار صاروخ أطلقته حماس. وارتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد (الجمعة) إلى 17. ويوم الجمعة، جُرح في احتجاجات "مسيرات العودة" الفلسطينية على الحدود ما بين قطاع غزة وإسرائيل، 52 متظاهرا برصاص الجيش الإسرائيلي، ونفّذ مسلّح فلسطيني عملية قنص على الحدود، أدت إلى جرح عسكريين إسرائيليين اثنين، ما دفع إسرائيل بالرد بقصف موقع حمساوي، أسفر عن مقتل فلسطيني. ولم يقتل الجمعة أي إسرائيلي.

ومنذ يوم السبت، أطلقت على إسرائيل مئات القذائف من قطاع غزة ردا على مقتل الفلسطيني في الموقع الحمساوي، حيث اعترضت منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الجوي العشرات منها. وشنّت إسرائيل العديد من الغارات الجوية والبحرية والبرية على مناطق متفرّقة في غزة، قتل بها 4 فلسطينيين، ولم يقتل أي إسرائيلي.

وفتحت العديد من المدن الإسرائيلية الملاجئ، ومنع الجيش التجمهر وألغى التعليم في المدارس وجامعة بئر السبع، كما وألغيت جميع الرحلات المدرسة والتنزهات إلى المنطقة. وألغيت كذلك المباريات التي من المفترض أن تقام في الجنوب، في إطار الدوريات الإسرائيلية المختلفة، وطرأت تغييرات على حركة القطارات. ووصل القصف الفلسطيني إلى مدن إسرائيلية بعيدة عن القطاع نسبيا. والتئمت الحكومة الإسرائيلية المصغّرة ظهر الأحد لأول مرة منذ فترة طويلة، للتباحث بالتصعيد.

ويتواجد في القاهرة منذ مساء الخميس، وفدان رفيعا المستوى من حماس والجهاد الإسلامي ومندوبين عن الأمم المتحدة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، حول بلورة اتفاق وقف لإطلاق النار.