وفي ضريح القديس أنتوني في كولومبو، أحد المواقع التي استهدفتها تفجيرات عيد الفصح الانتحارية التي أودت بحياة 257 شخصاً، أقامت مجموعة صغيرة من الأطفال والشباب قداساً كوسيلة للسلام الداخلي.
وبقيت جميع الكنائس تقريباً مغلقة، وتمركزت قوات من الجيش والشرطة هناك لحراستها. ويشار إلى أن جميع المدارس الحكومية ستفتح أبوابها الاثنين للصف السادس وما زاد عن ذلك، في وقت أعلنت الشرطة أنها ستفتش جميع المدارس، قبل استئناف الدراسة.
وأفاد وزير الشؤون الداخلية فاجيرا أبيواردينا، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن رجال الدين دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكن وسط حملة أمنية بعد الهجمات تبين أنهم تجاوزوا تأشيراتهم، حيث تم فرض غرامات، وتم طردهم من الجزيرة.
وأكد أن بلاده طردت أكثر من 600 مواطن أجنبي، بينهم نحو 200 من رجال الدين الإسلامي، منذ وقوع التفجيرات الانتحارية التي وقعت في عيد الفصح الماضي على يد جماعة محلية.