نتنياهو بأول تصريح بعد التهدئة: ضربنا حماس والجهاد بقوة، والمعركة لم تنته

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اول تصريح له بعد الانباء عن اتفاق وقف اطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد التصعيد الأخير الذي بدأ السبت واسفر عن جرحى ومقتل 4 إسرائيليين، ان "المعركة لم تنتهي لكنها تتطلب منا صبرا وحكمة".

وقال نتنياهو في بيان :"في الأيام الأخيرة ضربنا بقوة كبيرة حماس والجهاد الإسلامي، وهاجمنا أكثر من 350 هدفا، واستهدفنا قياداتهم ونشظائهم ودمرنا ابراجا للإرهابيين". وأضاف :"المعركة لم تنته لكنها تتطلب منا صبرا وحكمة. نحن مستعدون للتتمة. هدفنا لا زال وسيبقى توفير الهدوء والامن لسكان الجنوب. ابعث تعازي الى العائلات الثكلى وأتمنى الشفاء للجرحى".

وأفادت مصادر إعلامية عربية وفلسطينية بوقت سابق ان وقف اطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية دخل حيز التنفيذ، وذكرت قناة "فلسطين اليوم" الموالية للجهاد الإسلامي انه تم الاتفاق لتنفيذ وقف اطلاق النار بشرط ان يكون متبادلا وملزما لكلا الطرفين، وبشرط ان تنفذ إسرائيل التفاهمات التي تم التوصل اليها في الماضي.

ونقلت قناة "العربية" تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل اليها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. ونقلت القناة عن مصدر في البعثة المصرية، ومصادر فلسطينية ان مساحة الصيد سيتم توسيعها 15 ميل من اليوم، وسيتم اتاحة ادخال الوقود، وسيتم إزالة القيود على ادخال البضائع وسيتم تجديد نقل الأموال الى القطاع. وبموجب الاتفاق أيضا سيتم فتح المعابر التي أغلقت مع بداية التصعيد الأمني. وذكر التقرير انه سيتم البدء بإقامة مناطق صناعية ومشاريع لتطوير البنية التحتية.