وقال التحالف في بيان إنّ "الهجوم الإرهابي أدّى إلى إصابة 9 أشخاص من المدنيين، 8 منهم سعوديون وواحد يحمل الجنسية الهندية، بإصابات جميعها مستقرّة مبدئياً وقد تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة".
وقال التحالف إنّ "استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدّمة، يثبت تورّط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية الإرهابية"، مؤكّداً أن هجمات الحوثيين "قد ترقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة".
ولفت البيان إلى أنّ "الجماعة المتمرّدة أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار ما يمثّل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين".
وكان الحوثيون أعلنوا عبر قناة المسيرة الناطقة باسمهم فجر الثلاثاء أنّهم نفّذوا بواسطة "سلاح الجو المسيّر عمليات واسعة استهدفت مرابض الطائرات الحربية بمطار أبها الدولي".
وفي بيانه جدّد التحالف اتهام إيران بأنها هي من أمر المتمردين اليمنيين بشنّ الهجوم على مطار أبها. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً بين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وقد تصاعدت حدّة هذا النزاع مع تدخّل تحالف عسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعمًا للحكومة. وتسبّب هذا النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.
واستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الامارات، الهجوم الذي شنه الحوثيون، صباح الثلاثاء، في بيان، "بشدة هذا العمل الإرهابي الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية كافة"، واعتبرته دليلا جديدا على "الممارسات اللاأخلاقية والتوجهات العدائية والإرهابية لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة". ونددت وزارة الخارجية بهذا الاعتداء "الآثم الذي يستهدف أمن السعودية وأمان شعبها الشقيق، ويمثل تصعيدا خطيرا وتقويضا للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي". ونددت وزارة الخارجية بهذا الاعتداء "الآثم الذي يستهدف أمن السعودية وأمان شعبها الشقيق، ويمثل تصعيدا خطيرا وتقويضا للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي".