وبحسب القناة، فإن التشيك والمجر استخدموا حق النقض "الفيتو" أمام إقرار الوثيقة ما تسبب بإيقافها. وأوضحت القناة، أنه في أعقاب محاولات إسرائيل حث البلدان على نقل سفاراتها إلى القدس، أقدمت بعض دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي لفتح مكاتب تجارية في القدس كجزء من سفاراتها في تل أبيب.
مبينةً أن هذا الإجراء لم يعجب الاتحاد الأوروبي الذي حاول منذ شهر صياغة وثيقة لإقرارها لمنع مثل هذه الخطوة. وتنص الوثيقة على أنه إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مسألة القدس، فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيواصلون احترام الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بموقع البعثات الدبلوماسية.
وكان من المفترض أن تقدم هذه الوثيقة خلال اجتماع رسمي بين الاتحاد الأوروبي وممثلين عن الأردن خلال اجتماع عقد الشهر الماضي في بروكسل، حيث كان سيكون بمثابة قرار يجعل من الصعب فتح أي سفارات أو مكاتب تمثيلية للسفارات الأوروبية في القدس.
وتشير القناة، إلى أن التشيك والمجر وهما دولتان أقدمتا على فتح مكاتب تمثيلية في القدس، استخدمتا حق النقض أمام القرار الذي يتطلب موافقة 28 دولة، ما أدى لوقف تنفيذ القرار.
وأشارت القناة، إلى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بذل جهودا في الآونة الأخيرة لتعزيز العلاقات مع دول أوروبا الوسطى بهدف مناهضة أي قرارات داخل الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل.