وجاء ذلك في اختتام جلسة اجتماع الأحزاب والمنظمات الوطنية الموقعة على وثيقة قرطاج، لكن دون حضور ممثل عن الاتحاد التونسي للشغل، أحد الأطراف الهامة الموقعة على تلك الوثيقة، والذي يتمسك برحيل رئيس الحكومة.
وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إثر تعليق العمل بوثيقة قرطاج الاثنين 28 ماي 2018 أنّ حركة النهضة لا يمكنها المضي قدما في تقديم التنازلات عندما يتعلق الأمر بتعريض المصلحة الوطنية للخطر مضيفا أنّه لا مصلحة لتونس في الظرف الراهن في الإطاحة بالحكومة دون وجود بديل واضح.