اختتام الدورة الثانية لمنتدى الشباب في المنطقة العربية في تونس

• بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي (‎WFP‏)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمجلس العالمي للتسامح والسلام (‎GCTP‏)

• عرض ممثلو الشباب أربعة مشاريع إقليمية رائدة على الوزراء والسفراء وممثلي وزارات الشباب وشركاء رئيسيين آخرين

• تضمن الحفل الختامي للحدث جلسة حول الـمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وما الذي تغير منذ المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في عام 1994، بالإضافة إلى التوصيات الرئيسية للمضي قدمًا

‏‏ تونس، متابعات – أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم اختتام الدورة الثانية لمنتدى الشباب في المنطقة العربية الذي عقد في تونس العاصمة.

وحضر الحفل الختامي أكثر من 250 مشاركًا يمثلون الشباب والمؤثرين وصانعي السياسات والقرارات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والأمم المتحدة وغيرهم من الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى المعنية بقضايا الشباب ووزراء الشباب.

وتضمن الحفل الختامي عرض الشباب لأربعة مشاريع إقليمية رائدة من تصميم وإعداد الشباب أنفسهم:

1- منصة إقليمية للشباب، منصة رقمية يديرها الشباب تجمعهم معًا لتوحيد الجهود وإيجاد الفرص التي تعزز تنمية وازدهار الشباب في المنطقة العربية.

2- ميثاق الشباب كوثيقة مرجعية لبرامج خاصة بالسياسات والاستراتيجيات ذات الصلة بالشباب في المنطقة العربية.

3- برامج وخدمات ملائمة للشباب، أداة خاصة بالمعلومات الرقمية.

4- مراكز للمعرفة والابتكار، كمساحات لتمكين الشباب بغية تسريع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق تقييم الاحتياجات وبناء القدرات والاستجابة للابتكار وتنفيذ المشاريع وتهيئة بيئة داعمة للتمكين.

وبعد ذلك، قدم الدكتور شبانة جلسة خاصة حول المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، حيث أظهر التغييرات الرئيسية التي يشهدها العالم العربي وكيف أن برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية قد كرَّس الحقوق الإنجابية الفردية كحق أساسي من حقوق الإنسان.

تلا العرض نقاش حول "ما الذي تغير منذ المؤتمر الدولي للسكان والتنمية" في المنطقة العربية، حضره خبراء على المستويين القانوني والإنمائي في هذا المجال وممثلان عن الشباب.

وفي الكلمة التي ألقاها في الحفل الختامي، وجه الدكتور شبانة الشكر لجميع الشركاء، بما في ذلك حكومة تونس وجامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي (‎WFP‏) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمجلس العالمي للتسامح والسلام (‎GCTP‏) والمؤسسات الأخرى على مشاركتهم النشطة في تعزيز تمكين الشباب والحقوق المكفولة لهم.

قال الدكتور شبانة: "اختتم منتدى الشباب اليوم ليبدأ العمل لتنفيذ المشاريع الرائدة الأربعة المقدمة.

ونحن نعتز ونفخر كل الفخر بالشباب ونوعية المشاريع والخطوات الملموسة المعروضة لكل مشروع للمضي قدمًا في جدول أعمال الشباب الإقليمي.

والنجاح الكبير الذي أحرزه هذا المنتدى يكمن في قدرتنا على ترجمة الأفكار إلى منتجات ملموسة تخدم الشباب في المنطقة العربية".

تأسس المنتدى في عام 2018 بالمغرب ويوفر مساحة للنقاش تتسم بالحياد تهدف إلى‎ ‏وضع‎ ‏جدول‎ ‏أعمال‎ ‏للشباب‎ ‏والنهوض‎ ‏به‎ ‏في‎ ‏المنطقة‎ ‏العربية‎. ‏‏إن "المعرفة في خدمة الشباب في الدول العربية" هي موضوع المنتدى ومحوره لهذا العام. وخلال الحدث المقام على مدار ثلاثة أيام من 20 إلى 22 أغسطس/ آب 2019، شارك أكثر من 200 من الشباب من 20 بلدًا عربيًّا في ورش عمل لمناقشة احتياجاتهم من حيث المعرفة.