وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن فرنسيين كثيرين يمتدحون "شيراك" بوصفه زعيماً رسّخ دور فرنسا على الساحة العالمية، ولمعارضته غزو العراق عام 2003، ولم تتلطخ صورته كثيراً بإدانته عقب خروجه من السلطة بسوء استخدام المال العام.
وأقيمت جنازة عسكرية لـ"شيراك" عند فندق "أوتيل ديزينفاليد" بوسط باريس، حيث جثمانه بعد إلقاء نظرة الوداع عليه قبل أن ينقل في موكب إلى كنيسة سان سولبيس.
وانضمّ رؤساء الدول والحكومات الزائرون إلى شخصيات فرنسية بارزة؛ لحضور مراسم الجنازة، ويستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الزعماء لاحقاً للغداء في قصر الإليزيه.
وقال قصر الإليزيه إن من بين الزعماء الآخرين الذين سيحضرون المراسم الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وسيدفن "شيراك" في مقبرة مونبارناس في باريس بجوار ابنته لورانس، التي توفيت عام 2016.