التشريعية التونسية: استطلاعات الرأي تؤكد تراجع حركة النهضة الإسلامية

ما أشبه اليوم بالأمس البعيد، مغ اختلاف طفيف في الصورة، حيث كشفت اسنطلاعات الرأي في تونس عن نتائج وضعت حزب حركة النهضة الإسلامية في مقدمة ترتيب العشرة الأوائل، بأربعين مقعدا، بحسب شركة سيغما كونساي، ليحل حزب "قلب تونس" الذي يقبع مرشحه الرئاسي للدورة الثانية، نبيل القروي خلف القضبان، بثلاثة وثلاثين مقعدا.

أما الطامة الكبرى ففي المرتبة الثالثة التي احتلها إئتلاف الكرامة، والذي كان مرشحه للرئاسة سيف الدين مخلوف، بالقبض على سفير فرنسا، ومراجعة كافة الاتفاقيات الدولية، وهو الحزب السلفي، متحصلا على 18 مقعدا، وعلى شاكلته يأتي التيار الديمقراطي خلفة في المرتبة السادسة متحصلا على 14 مقعدا.

وبينما كان متوقعا هبوط حزب حركة نداء تونس الذي تصدر المشهد السياسي في انتخابات 2014، إلى أنه لم تكن التوقعات تصل إلى أن يحل في المرتبة الأخيرة بمقعد واحد، بحسب سيغما كونساي.

وبينما أعلن رئيس اللجنة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، نبيل بوفون أن النتائج الرسمية سوف يتم الإعلان عنها خلال ثلاثة أيام، إلا ان النتائج التي أعلنت عنها شركات سبر الآراء جاءت متقاربة، وإن لم تكن متوقعة.

وقد شهدت الانتخابات التشريعية التي جاءت بين رئاسيتين إقبالا أقل من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية حيث وصلت إلى 41 بالمائة من بين 7 مليون ناخب.