ويأتي إنعقاد هذه الندوة في إطار تظاهرة تونس عاصمه للثقافه الإسلاميه ل عام 2019 حسبما ما صرح بذلك ل نيوزاونلاين القاضي أحمد عظوم وزير الشؤون الدينيه التونسي.
وأضاف عظوم ان انعقاد هذه الندوة يكتسب أهميه بالغه بهدف تجديد الفكر الديني لمواجهة التشدد الذي يسود بعض المجتمعات وهو فكر بعيد عن حقيقة الدين الإسلامي الذي يدعو الى الوسطيه و السماحه في مواجهة الفكر المُتشدد في أنحاء عديده من المُدن الإسلاميه.
في حين أن الفكر الإسلامي أعمق من ذلك بكثير ب قِيَمِه الإسلاميه التي تدعو الى محاربة الفقر و احترام المرأه والأخلاق الإسلاميه التي ليس لها أي علاقه ب جرائم القتل والإرهاب. وقد تحدث ب الجلسه العلميه الأولى التي ترأسها الدكتور محمد الحبيب العلاني، كُل من الدكتور نبيل خلدون، تحت عنوان " الإشكالية التاريخية لمقولة تجديد الفكر الديني " و الدكتور منصف ونّاس تحت عنوان " إصلاح التعليم الجامعي شرط اي فكر ديني " و الدكتور مهدي مبروك تحت عنوان "إعادة التفكير في القِيَم و أَخلَقة المجال العام (اي مساهمة ممكنة للاسلام) .
وتحدث بالجلسة العلمية الثانيه الدكتور علي الصالح مولّي تحت عنوان " من تجديد الفتوى الى بناء العقل" أي مكان للعبور من مدار المجتهد المفتي الى مدار المجتهد المفكر، بالاضافه الى مداخله ل الدكتور ناجي الحجلاوي تحت عنوان "متى يصبح التجديد مستحيلاً"، و محاضرة الدكتور الياس الجندوبي تحت عنوان "في ضرورة إعادة النظر في محتوى الخطاب الديني المعاصر.