وقد رفع الجيش التونسي درجة التأهب الأمني على الحدود مع ليبيا، تحسبا لأي موجات نزوح قد تتجه نحو تونس نتيجة احتدام المعارك بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.
تعزيزات أمنية جاءت من مناطق أخرى من تونس لدعم جهود التفتيش على بوابات العبور تحسبا لدخول أسلحة.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أعلن في وقت سابق إطلاق عملية تحرير قلب طرابلس من قبضة الميليشيات.
وتمكن الجيش من إحراز تقدم، إذ أعلن سيطرته الكاملة على طريق المطار، ومنطقة خزانات النفط، إلى جانب جسري الفروسية ومعسكر النقلية. وأكد الجبيش الليبي أنه سينهي معركة قلب طرابلس بطرد الميليشيات منها.