وقال عبد اللطيف المكي أن : "هذه قضية أمن قومي بامتياز، كل الوزارات تجتهد بروح الحب لهذا الشعب، لكن وجب الالتزام من الجميع، لا تتركوا فئة صغيرة تعصف بجهد شعب ومؤسساته".
عبد اللطيف المكي، وزير الصحة التونسية، عن حزب حركة النهضة، أجهش بالبكاء وقال أنها : "دموع قوة وليست دموع ضعف، سنظل نعمل إلى آخر رمق.. لم نقل لكم موتوا كي يعيش الوطن.. نقول لكم الزموا بيوتكم كي يحيا الوطن".
وقال وزير الصحة التونسية أنه تم رصد تحسن لا بأس به مع بداية تطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل، إلا أنه وبعد أيام قليلة تم تسجيل تراجع كبير في نسبة الوعي لدى المواطنين، من خلال عدم الالتزام بالحجر الصحي الشامل في أغلب مناطق البلاد.
وأوضح أن السبب الرئيسي وراء تدهور الوضع الصحي في البلاد وتزايد حالات العدوى يعود أساساً إلى تكتم بعض المواطنين على إصابتهم بالفيروس ورفضهم التنقل للإقامة في المستشفيات.
من جهة أخرى حذرت الداخلية التونسية من أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا يزداد خطورة في البلاد، مهددة بمعاقبة حامل الفيروس الذي لم يقم بإبلاغ السلطات بتهمة "القتل الخطأ".
وقال وزير الداخلية التونسية، هشام المشيشي، خلال المؤتمر الصحفي، إنه سيتم تطبيق القانون "بصرامة حتى لا تضطر البلاد للدخول في أزمة صحية غير مسبوقة".
وأعلن المشيشي أنه سيتم معاقبة أي تونسي لا يلتزم بما تم إعلانه من حجر صحي، وسط مخاوف من فقدان السيطرة على انتشار الفيروس.