وعزت المصادر رفض استلام تلك المساعدات كون الامارات لم تنسق مع دولة فلسطين وان الحكومة ترفض ان تكون تلك المساعدات جسرا للتطبيع بين الامارات واسرائيل.
وأكدت المصادر أن وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، رفضت تسلم الشحنة الإماراتية بعد أن تأكدت أن التنسيق تم بين الإمارات وإسرائيل والأمم المتحدة، دون إطلاع أي طرف فلسطيني، وأوضحت المصادر أنه "لم نفحص حتى محتويات الشحنة، ولم يتحدث معنا أحد حول هذا الشأن".
واشار المصدر بان اي مساعدات تقدم باسم الشعب الفلسطيني يجب ان تقدم من خلال التنسيق مع السلطة لا ان تكون من خلال اسرائيل وتشكل غطاء للتطبيع.
وشددت المصادر على أن رفض السلطة غير نابع من دعم الإمارات للقيادي من حركة "فتح"، محمد دحلان، وأكد أن الدافع الوحيد لرفض تسلم الشحنة هو التنسيق مع الإسرائيليين دون الفلسطينيين