كما ذكر البيان ان الوزراء "أشاروا الى ان ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن يهدد حل الدولتين ويمكن ان يشعل العنف في المنطقة".
وكان مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيقولاي ملادينوف وأيضا لافروف، عبرا الأسبوع الماضي عن رغبتهما باستئناف دور الرباعية الدولية بالتوسط بين إسرائيل والفلسطينيين على خلفية الضم.
الرباعية الدولية لشؤون الشرق الأوسط هي جهة تضم :الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، روسيا والأمم المتحدة وتهدف الى التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.
في السنوات الأخيرة انخفض نشاطها مع اختفاء عملية السلام. حاليا، في ظل نية إسرائيل ضم مستوطنات بدعم امريكي، تطالب الأمم المتحدة وروسيا بتجديد دورها.
واجتمع مجلس الامن الدولي في نقاش مغلق حول الشرق الأوسط الأسبوع الماضي. وتطرق سفراء الاتحاد الأوروبي في مستهل الجلسة الى إقامة الحكومة الإسرائيلية الجديدة وعبروا عن قلقهم من ضم إسرائيلي محتمل لاجزاء في الضفة الغربية. السفراء قالوا "ان الضم احادي الجانب يشكل انتهاكا للقانون الدولي".
كما حذر سفير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الأسبوع الماضي من نتائج ضم إسرائيلي للضفة الغربية، وقال في بيان بدعم من جميع الدول الأعضاء بالاتحاد باستثناء هنغاريا:"نحن نطالب إسرائيل الامتناع عن قرار احادي الجانب يؤدي الى ضم أراضي فلسطينية محتلة، عملية تتعارض مع القانون الدولي".