المظاهرات في أنحاد دول العالم ضد العنصرية وتضامنا مع مقتل جورج فلويد

ذانيوز أونلاين// تحدى المتظاهرون دعوات السلطات للبقاء في المنازل بسبب أزمة وباء كورونا، في حركة احتجاج غير مسبوقة في مختلف دول العالم ضد العنصرية ووحشية الشرطة وتضامنا مع مقتل جورج فلويد من أصول افريقية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشهدت العاصمة واشنطن، تجمع عشرات الآلاف من المحتجين، من بينهم حشود على مقربة من مبنى الكونغرس، وعند نصب لنكولن التذكاري، فيما أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية إلى البيت الأبيض.

وفي ولاية نورث كارولينا، تظاهرت حشود تكريما لجورج فلويد في مسقط رأسه قبل مراسم تأبينه.

وتظاهر في كندا عدة آلاف من الأشخاص في تورونتو لليوم الثاني على التوالي. كما جرت مظاهرات في مدن كندية أخرى، ومن المقرر تنظيم حدث واسع النطاق، اليوم الأحد، في مونتريال.

وتظاهر في بولندا نحو ألف شخص في العاصمة وراسو، انضم إليهم المرشح اليساري إلى الرئاسة روبرت بيدرون.

وقالت ليديا نووليسا التي ترأس جمعية مناهضة للعنصرية وهي متزوجة من نيجيري، "أؤيد المتظاهرين في الولايات المتحدة".

وحمل المتظاهرون، في ألمانيا، لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "لا أستطيع التنفس" و"حياة السود مهمة" و"لا للعنصرية" و"العنصرية تقتل" وغيرها.

كما جثا المتظاهرون على ركبهم 8 دقائق و46 ثانية، وهي المدة التي ظل فيها قاتل فلويد، ضاغطا على عنقه حتى فقده الحياة.

وفي أستراليا، خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سيدني، وملبورن، وبريسبان، وشدد المتظاهرون على طريقة معاملة السكان الأصليين في أستراليا.

واندلعت في لندن حوادث بالقرب من داونينج ستريت، وتم إطلاق مقذوفات مثل الزجاجات على الشرطة، التي تم تحميلها على ظهور الخيل في محاولة لتفريق المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "إذا لم توجد عدالة فلا سلام" و"العنصرية وباء" و"بريطانيا ليست معصومة".

في أستراليا، تظاهر الآلاف في جميع أنحاء البلاد وهم يحملون لافتات "لا أستطيع التنفس".

وأعادت الدراما الأمريكية إحياء ذكرى "أداما تراوري" وهو شاب أسود توفي في عام 2016 بعد اعتقال رجال الدرك، في فرنسا، تم تنظيم أعمال جمعت ما يزيد عن 23000 شخص وفقًا للشرطة في عدة مدن للتنديد "بالعنصرية" و "الإفلات من العقاب" التي تسود داخل الشرطة. أهم مقاطع الفيديو