وجاء هذا بعدما أُدخل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، البالغ من العمر 91 عاماً، المستشفى في وقت سابق السبت لإجراء ما وصف بالفحوص الطبية.
ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع. والشيخ نواف الأحمد الصباح هو أخ غير شقيق لأمير الكويت، ويبلغ من العمر 83 عاماً.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" بأن أمراً أميريا صدر بتكليف ولي العهد بتولي بعض الصلاحيات الدستورية الخاصة بأمير البلاد بصورة مؤقتة.
ويحكم الشيخ صباح الكويت، البلد المنتج للنفط والعضو في منظمة أوبك والحليف للولايات المتحدة، منذ عام 2006. وفي العام الماضي، أُدخل الشيخ صباح إلى مستشفى في الولايات المتحدة خلال زيارة رسمية.
وجاء هذا في أعقاب إصابته بما وصفه مكتبه بوعكة صحية في الكويت في أغسطس/ آب. وعاد الشيخ الصباح إلى الكويت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأصدر محافظ البنك المركزي الكويتي بياناً يوم السبت، عقب إعلان نبأ إدخال الأمير إلى المستشفى، أكد فيه على قوة واستقرار الدينار الكويتي، المربوط بسلة مرجحة من عملات الشركاء التجاريين الكبار للبلاد.
وقد عدّلت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تصنيف الكويت يوم الجمعة من "مستقر" إلى "سلبي"، قائلة إنها تتوقع ألا يكون معادل السيولة الرئيسي، وهو صندوق الاحتياطي العام، كافياً لتغطية العجز في موازنة الدولة.
وكانت الحكومة تحاول أن تعزز من مواردها المالية التي تضررت بفعل انخفاض أسعار النفط وانتشار وباء كورونا، وأخذت تستنزف بشكل سريع أصول صندوق الاحتياطي العام.