وكجزء من هذه الاستعدادات، فان المسؤولين الامنيين في القرى والمدن الاسرائيلية المتاخمة للحدود لن يقوموا بجولات في ساعات الليل المتأخرة خشية تعرضهم لهجوم من عناصر حزب الله.
كما اصدر السكرتير العام للحكومة الاسرائيلية اوامر للوزراء بألاّ يصدروا بأي تصريحات حول الموضوع. وتم ابلاغهم بأن: "الحدث في شمالي البلاد لا يزال قائما والاوضاع متوترة".
كما افادت المصادر بأنه رغم الرسائل التطمينية ورسائل الردع التي بعثتها اسرائيل عن طريق جهات دولية بعد اعلانها عن محاولة تسلل خلية لحزب الله، بأنه "لا يوجد لديها نية لتصعيد الوضع الامني في المنطقة"، الا انها شددت انه في حال تطلب الامر ذلك فانها "مستعدة لتوجيه ضربة مؤلمة " الى حزب الله وان سوريا ولبنان مسؤولات عما يجري، بينما ايران هي التي تقود الاحدات.
وفي بيان مشترك لرئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الامن بيني غانتس مساء امس قال نتنياهو ان "نصر الله يورط لبنان وايران، يجب على حزب الله ان يعرف انه يلعب بالنيران، نصر الله ارتكب خطأ بتقديراته حول تصميم اسرائيل الدفاع عن نفسها، ولبنان دفعت ثمن ذلك، انصحه عدم تكرار هذا الخطأ".
من جانبه قال غانتس :"من يجرؤ على اختبار قوة الجيش الاسرائيلي سيعرض نفسه والدولة التي ينشط منها الى الخطر، كل اعتداء ضد اسرائيل سيتم الرد عليه بصورة قاسية ومؤلمة".
واعلن الجيش الاسرائيلي امس ان خلية لحزب الله مكونة من 3 حتى 5 اشخاص حاولت التسلل الى اسرائيل لتنفيذ عملية لاستهداف الية عسكرية اسرائيلية، وتمت مواجهتها بنيران المدفعية والدبابات والاسلحة الخفيفة من مسافة مئات الامتار، دون اي اصابات بصفوفة. الا ان حزب الله نفى بوقت لاحق من نفس اليوم تنفيذ اي محاولة من طرفه ضد اسرائيل.