إسرائيل تتدخل لدى الفيفا لإلغاء استضافة قطر لمونديال 2022

إستضافة قطر لكأس العالم 2022 عادت إلى سطح الأحداث من جديد بعد الأحداث التي شهدتها روسيا خلال مونديال 2018، الذي فازت به فرنسا.

العالم شاهد، عبر شاشات التلفاز، التجمعات الكبيرة من المشجعين والضيوف قبل وبعد المباريات، وتأكد من أن قطر لا سبيل لديها لإستيعاب مثل هذا الكم الهائل من المتابعين لأكبر حدث رياضي في العالم.

وجديد الأحداث، أن نائبة رئيس الكنيست الإسرائيلي، نافة بوكر أرسلت رسالة الى رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم فيفا، تطالبه بإلغاء استضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 في قطر.

وتتهم النائبة بوكر في رسالتها دولة قطر بانها دولة داعمة للإرهاب، وتقول انها دعمت حركة حماس وحزب الله التي تتهمها بقتل الكثيرين خلال السنوات الثلاثين الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط.

كما أتهمت قطر بانها مولت "دولة الإرهاب ايران، التي يهدد سلاحها النووي الكثيرين من دول العالم".

واضافة لكل ذلك تقول :"ان قطر تنتهك بشكل فاضح حقوق الانسان لملايين من مهاجري العمل الذين يعيشون بظروف صعبة تحت سلطتها".

وتابعت بوكر :"لاتحاد كرة القدم الدولية فيفا محفوظ لها حقوق كثيرة في محاولة سد الفجوات بين الثقافات، الأشخاص والدول، فيفا تعمل بدون ملل لتحقيق السلام العالمي الحقيقي، من خلال فرع الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

 اذن أي مغزى سيخرج من هذا ان سمحت الفيفا الحدث الكروي الأكبر في العالم-المونديال، داخل دولة لديها كل هذا الكم من الاجرام والإرهاب؟ هل قطر هي الدول النموذج لحقوق الانسان والانخراط بالسلام التي ترغب الفيفا بتلقينه لاطفال العالم".

وفي ختام رسالتها بوكر قالت :"يحظر على فرنسا ان تدافع عن كأس العام بقطر 2022، ارجو منك، من اجل حقوق الانسان ومن اجل الرغبة للوصول الى سلام عالمي شامل- الغي فوز قطر باستضافة كأس 2022 واعط الفرصة لدول أخرى يدها غارقة بالإرهاب والمعاناة الإنسانية لاستضافة الحدث".

وفي تغريدة جديدة لامير قطر تميم بن حمد ال ثاني عقب تتويج منتخب فرنسا بمونديال روسيا 2018، ذكر أن مونديال قطر 2022 سيكون حدثا استثنائيا، وأنه من اليوم سينطلق الجميع في قطر والفيفا والمجتمع الرياضي عبر العالم في مرحلة جديدة من التحضير والتعاون المشترك.

ويشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سلم الأمير القطري الراية الرمزية لتنظيم مونديال 2022.