وأشار الموقع إلى أن حماس وسعت قائمة مطالبها في الأيام الأخيرة لتشمل زيادة حجم المساعدات المالية القطرية لقطاع غزة، وتمديد فترتها لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة للعمل في قطاع غزة.
وتقول حماس أن حجم تبرعات الأمم المتحدة انخفض بشكل كبير بطريقة أثرت على القطاعات الضعيفة في قطاع غزة، وذلك بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا. وبحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، يتوقع حدوث "انفراج" في الأيام المقبلة بسبب الضغط الذي تمارسه مصر وقطر على قيادة حماس.
وأوضحت مصادر أمنية أخرى لذات المصدر أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قرر تصعيد الخلاف مع إسرائيل وتصعيد الموقف على طول الحدود، ويعود ذلك إلى الأزمة الاقتصادية الكبيرة في قطاع غزة، وقطع الكهرباء بعد العقوبات الإسرائيلية، التي تمنع دخول المحروقات والسولار وتنتج أقل من أربع ساعات من الكهرباء في اليوم.
كما شدد مسؤولون أمنيون على أن أحد أسباب تصعيد السنوار للنشاطات الحدودية ينبع من التوتر والخلافات داخل حماس.
وتأتي جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس على خلفية التصعيد في الجنوب، الذي بدأ قبل نحو أسبوعين وشمل إطلاق بالونات حارقة بشكل يومي باتجاه النقب الغربي. ومنذ بداية الأسبوع الماضي، اندلع أكثر من 200 حريق في المنطقة بسبب هذه البالونات.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت عدة صواريخ من قطاع غزة، أصاب أحدها مباشرة منزلا في سديروت هذا الأسبوع. وردا على ذلك، يهاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة كل ليلة.