وقبيل منتصف ليل الجمعة السبت، قالت الشرطة المحلية على موقعها الالكتروني إن "حوالى 300 شخص كانوا في الشارع". وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الصدامات الأولى سجلت مساء الجمعة في ثالث مدينة في السويد، قبل أن تتصاعد حوالى الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي.
ورشق متظاهرون قوات الأمن بأشياء وأحرقوا نفايات، كما ذكر الناطق باسم الشرطة، في تصريحات جاء فيها ان "هذه الأفعال مرتبط بحادثة إحراق مصحف في المنطقة في وقت سابق" من الجمعة.
وجاءت هذه الصدامات بينما كان رامسوس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد" ينوي التوجه إلى مالمو (جنوب السويد) لتنظيم تظاهرة ضد المسلمين، دعا خلالها إلى إحراق القرآن.
وقالت كالي بيرسون المتحدثة باسم شرطة مدينة مالمو، لوكالة فرانس برس "نشتبه في أن بالودان سيرتكب مخالفة للقانون في السويد". وأضافت "هناك خطر أيضا بأن يُشكّل سلوكه تهديدًا للمصالح الأساسية للمجتمع".
ومنع بالودان من دخول الأراضي السويدية لسنتين. وذكرت أن بالودان كان قد قدّم طلباً للحصول على تصريح، لكنّ طلبه رُفض لأنه "لا يمكن ضمان سلامته ولا سلامة المارّة أو المتظاهرين المناوئين" له.