وقال تيموثي ليندركينغ، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الخليج العربي للصحفيين، في مؤتمر عبر الهاتف، "سنمضي قدما".
واجتمع مسؤولون أميركيون وقطريون، بمن فيهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ولم يرد مكتب الاتصال الحكومي القطري، على الفور على طلب للتعليق.
وتمتلك 17 دولة وضع MNNA، بما في ذلك دول الخليج العربي: الكويت والبحرين، التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
وتخوض قطر، التي تستضيف أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، أزمة مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ عام 2017.
وتربط واشنطن علاقات قوية بجميع هذه الدول، وترى في الخلاف بينها، تهديدا لجهود التصدي لإيران، لذلك فإنها تدفع من أجل جبهة خليجية موحدة.
وأعرب المسؤولون الأميركيون مؤخرًا، عن رغبتهم في بيع المقاتلة المتطورة الشبح F-35 إلى الإمارات، بعد أن وافقت الشهر الماضي، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ومع ذلك، اعترض مسؤولون إسرائيليون، مستشهدين بالالتزام الأميركي لإسرائيل، بالحفاظ على تفوّق بلادهم العسكري في المنطقة.