وذكر التقرير ان اسرائيل بعثت رسائل الى المؤسسة الامنية في واشنطن مفادها ان على الولايات المتحدة الحرص والحفاظ على التفوق العسكري لاسرائيل في الشرق الاوسط. هذه الرغبة من الممكن ان تصطدم مع محور مواز يجري من وراء الكواليس- مفاوضات مكثفة تقودها الولايات المتحدة، لتوقيع اتفاق سلام بين اسرائيل ودول اخرى مثل السعودية، السودان، عمان والكويت.
وذكر التقرير ان الزيارة القصيرة التي اجراها وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس الى واشنطن قبل يومين تركزت حول الحفاظ على التفوق العسكري الاسرائيلي امام التطورات السياسية.
ليس فقط بالنظر الى الوراء الى اتفاقي السلام التي وقعت بين الامارات والبحرين واسرائيل، انما التطلع قدما نحو الاتفاقات التي سيتم توقيعها والتي من الممكن ان تغير ميزان القوى والقدرات العسكرية للدول المجاورة لاسرائيل. وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر تعهد علنا امام غانتس ان الولايات المتحدة ستحافظ على التفوق العسكري للجيش الاسرائيلي في المنطقة.
لكن حاليا يبدو بموجب الاتفاقات القادمة ان دولا عربية اخرى ستحصل على اسلحة متطورة من الولايات المتحدة مثل طائرة الشبح F-35 ومنصات جوية متطورة، والتي ستتضمن انظمة داخلية اقل تطورا من التي يمتلكها الجيش الاسرائيلي.