إسرائيل ولبنان تتفقان على اجراء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية بوساطة أميركية

ذانيوز أونلاين/ أكدت مصادر في إسرائيل ولبنان، اليوم الخميس، التوصل الى اتفاق من أجل البدء في المحادثات التي من شأنها تمهيد ترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين بوساطة الولايات المتحدة وبإشراف الأمم المتحدة.

ورحب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس بالاتفاق، وقال "هدفنا هو إنهاء الخلاف على ترسيم حدود المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان من أجل المساعدة في تطوير الموارد الطبيعية لصالح جميع شعوب المنطقة".

ومن جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "فيما يخص حدود الجنوب، سيتم ترسيمها استناداً التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية وحاليا بموجب القرار 1701 التي حققت تقدما في مجال القرارات حول الخط الازرق، وثانيا فيما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات في الناقورة تحت راية الامم المتحدة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ومستعدان لإعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة ستوقع وتقدم الى اسرائيل ولبنان للتوقيع عليها".

ولم تعقد أي مفاوضات سياسية مباشرة بين إسرائيل ولبنان منذ 30 عاما، والبدء في مثل هذه المفاوضات هو إنجاز سياسي كبير لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ستتوسط بين الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، سيسمح حل المشكلة بالتوسع في استكشاف الغاز.

ولا يوجد حتى الآن ملخص نهائي بشأن مباشرة المحادثات بشأن وضع العلامات النهائية للحدود البرية، حيث لا تزال هناك بعض الخلافات حول مسار العلامة الزرقاء، ويدور الخلاف بين إسرائيل ولبنان على مساحة تبلغ حوالي 860 كيلومترا مربعا في البحر المتوسط، وفي العام 2018 وقع لبنان أول عقد للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه بما في ذلك رقعة موضع نزاع مع إسرائيل. وفي العام 2019 أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها وافقت على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل النزاع القائم حول الحدود البحرية.