وبوردري هو مدير مشروع المسرعات والتكنولوجيا في سيرن الواقعة على الحدود السويسرية الفرنسية، التابع للمركز الاوروبي للابحاث النووية والذي يدير أكبر مسرع للجسيمات في العالم ومسرعات اخرى.
ويقول بوردري الذي يشارك في منتدى السلام العالمي الذي يقام هذه الفترة في منطقة نورماندي في فرنسا ان "العلم هو عامل يقرب فحين يعمل علماء على سبيل المثال على مشروع مشترك مثل "SESAME" الذي انطلق عام 2017، والذي يعمل على بناء مسرع يستخدم جسيمات الضوء في الابحاث التطبيقية".
الدول المشاركة في المشروع هي ، قبرص، مصر، تركيا، ايران، اسرائيل، السلطة الفلسطينية، تركيا، باكستان والاردن التي تستضيف المشروع.
وقال بوردري :"لقد قاموا معا ببناء المشروع ويقومون بتنفيذه سويا، مع استمرار التعاون، والمحادثات بين العلماء الايرانيين والعلماء الاسرائيليين".
و اضاف :"اجتمعوا بالقرب من عمان حيث يقع المشروع برعاية اليونسكو، منظمة الامم المتحدة للعلم والثقافة (التي انسحبت منها اسرائيل رسميا) على مستوى الخبراء.
توجد محادثات مباشرة بين ممثلي الدول المشاركة".
واضاف "حكومات الدول المشاركة في المشروع يقومون بتمويله وهو متاح لمشاركة الفيزيائيين والباحثين التطبيقيين، الحديث بين الباحثين الاسرائيليين والايرانييين يجري في اطار "SESAME" (المشروع الذين يعملون عليه)، وفي مدينة سيرن نفسها يجري الحديث حول المسرع الاكبر في العالم".
ويقول بوردري ان "المشروع مستمر ويوجد الان، اماكن سكن لكل عالم، مع كافتيريا مشتركة، هذا امر من المتوقع ان يستمر 30 الى 40 عاما، العلم هو اللغة المشتركة والاشخاص يعملون جميعا على نفس المشروع".