وعلى ما يبدو ان أنطون شقير سيكون ارفع شخصية ذات مهام سياسية في الوفد اللبناني. وتأتي هذه الانباء على خلفية ما ابداه حزب الله اللبناني من قلق حيال المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لإضفاء صبغة سياسية على هذه المفاوضات وهو ما قد يعتبر اعتراف بإسرائيل وبداية للاتصالات تهدف الى التطبيع.
من ناحيته، أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الحاجة الى دولة قوية وحكومة قادرة على اجراء مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل. ودعا الراعي خلال عظة الاحد الى ان تؤدي هذه المفاوضات الى اتفاق يعزز سلطة الدولة المركزية لتسيطر على حدودها الدولية وعلى ثروات النفط والغاز. وشدد على أن هذه عطية سماوية على الحكومة أن تسهر على عدم محاصصتها وتبديدها.