وجاء في مقال رأي، نشرته وكالة التلغراف اليهودية، الثلاثاء، قال بايدن إنه إذا فاز في انتخابات الرئاسة الامريكية الوشيكة، فإنه سيتصدى بكل قوة لـ"معاداة السامية لأن هذه المعاداة سرطان أدى إلى زيادة خطيرة في جرائم الكراهية على مدى السنوات الأربع الماضية".
وتعهد بايدن بقوله: "إذا حظيت بشرف انتخابي، فلكم كلمتي: سنندد بقوة بهذا الشر مهما كان مصدره"، متعهدا بالمزيد من الأموال لتأمين دور العبادة وبرامج ضد التطرف الداخلي.
وقال إن معاداة السامية في تجمع "اليمين" في شارلوتسفيل في آب/أغسطس 2017 وكذلك تصريح الرئيس ترامب بأن هناك "أشخاصا طيبون للغاية من الجانبين" هو ما دفعه لخوض السباق الرئاسي الأمريكي.
وقطع بايدن على نفسه تعهدا: "سأعمل مع حليفتنا إسرائيل لضمان قدرتها الدائمة على الدفاع عن نفسها والسعي لتحقيق السلام الدائم عن طريق حل الدولتين".
وأظهر استطلاع للرأي مؤخرًا أن بايدن يحظى بتقدم ملحوظ امام ترامب من حيث الدعم اليهودي، إذ يدعمه حوالي 75 في المائة من يهود أمريكا. وعرض استطلاع آخر أنه قد يكون هناك انقسام عميق في الجالية اليهودية الأمريكية، حيث اختار اليهود الأرثوذكس بأغلبية ساحقة الزعيم الحالي، ترامب.