وعبرت الوثيقة عن القلق من "التوترات والعنف" في الأراضي الفلسطينية "بما في ذلك ما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس بما في ذلك الحرم الشريف".
وندد مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان القرار، قائلا إن الوثيقة تتجاهل علاقات اليهودية مع المكان المقدس - أقدس مكان في الديانة.
وقالت منظمة "يو ان واتش" غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة إن القرار ليس سوى واحدة من سبع وثائق وافقت عليها اللجنة، وكلها تخص أو تشجب إسرائيل بينما لا تولي اهتماما يذكر للصراعات التي تحدث في بقية العالم.
وتضمنت الوثيقة التي أقرتها اللجنة توجيه اللوم إلى إسرائيل بشأن القمع المزعوم للسوريين في مرتفعات الجولان وتجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأونروا.
وقال هليل نوير رئيس منظمة مراقبة الأمم المتحدة يو ان واتس "كان متوقعا أن تدعم فرنسا وألمانيا والسويد ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى بأغلبية 20 قرارا التي تم تبنيها ضد إسرائيل بحلول كانون الأول/ديسمبر، لكن، فشلت تلك الدول الأوروبية في تقديم قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في الصين وفنزويلا والمملكة العربية السعودية وكوبا وتركيا وباكستان. فيتنام أو الجزائر أو 175 دولة أخرى".
