يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نوايا ضم مناطق في الضفة الغربية، بما فيها أجزاء من غور الأردن إلى السيادة الإسرائيلية.
وهنأ الرئيس الفلسطيني، أمس الأحد، نظيره المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على فوزهما في الانتخابات، دون التطرق إلى علاقات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، وقالت الصحيفة: "حتى يومنا هذا لا يوجد تنسيق أمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية وجهاز الأمن العام ’الشاباك’، ولا تتوقع إسرائيل حدوث تغيير جذري في سياسة السلطة الفلسطينية بشأن هذه القضية".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن "التقديرات ترجح أنه بعد تولي بايدن منصبه، لن يستمر أبو مازن في رفضه الحصول على أموال الضرائب (المقاصة) التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، وسيعود إلى مسار التنسيق الأمني. وفي جميع الأحوال، لا تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حدوث تغيير جذري، والتقديرات هي أن استقرار الوضع الأمني سيجري تدريجيا، وفقط بعد استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية".
وأشارت صحيفة "معاريف" إلى "وجود إجماع في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول أهمية الاتفاقيات الموقعة مع دول الخليج، وأنه لا يتوقع أن تكون هذه الاتفاقات الآن موضع شك". وأضافت أن إسرائيل تعتبر أن "هذه الاتفاقات أدت إلى تغيير إستراتيجي كبير في المنطقة، كونها أزالت اشتراط الدول العربية حل القضية الفلسطينية لإلغاء مقاطعتها لإسرائيل".