وزار عشرات الدبلوماسيين الأوروبيين في وقت سابق من اليوم الحي في القدس الشرقية التي تخطط إسرائيل لبناء مساكن فيه وجعله حيا جديدا، ودعا الدبلوماسيون الى التراجع عن خطة البناء خلال زيارتهم لموقع "جفعات هاماتوس"، وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس سفين كون فون بورغسدورف "إن الحي الاستيطاني المزمع إنشاؤه في منطقة غير مأهولة حاليا بالسكان بالقرب من حي بيت صفافا الذي تقطنه أغلبية فلسطينية، من شأنه أن يقوض استمرارية تواصل الاراضي الفلسطينية بموجب المعايير الدولية، ويبعد فكرة حل الدولتين".
وطرحت سلطة الأراضي الاسرائيلية مناقصات لبناء أكثر من 1200 وحدة سكنية معظمها في "جفعات هاماتوس" في القدس الشرقية، وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف عن قلقه الشديد، ودعا السلطات الاسرائيلية إلى اعادة النظر في مشروعها.
كما حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه "من التطورات الخطيرة غير المسبوقة في المشروع الاستعماري الاسرائيلي"، معتبرا انها "خطة هجوم متصاعدة ومكثفة خلال العشرة أسابيع المقبلة في سباق مع الزمن من أجل فرض أمر واقع جديد قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض".