تقرير إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لن يتم أثناء حكم الملك سلمان "تعليق صفقات أسلحة"

ذانيوز اونلاين// كشفت القناة الإسرائيلية 12، الخميس، نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع أنه لن يتم إحراز أي تقدم نحو تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية أثناء حكم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقال "إسرائيل تتفهم أنه لن يكون هناك اختراق مع السعوديين في المستقبل القريب" لأن الملك سلمان "يتخذ موقفا معارضا تماما" لموقف نجله بشأن قضية التطبيع مع إسرائيل.

ومن جهتها قالت صحيفة جيروساليم بوست "على مدى السنوات القليلة الماضية، نمت شهية المملكة العربية السعودية للأسلحة ومع عدم كون التطبيع مع إسرائيل مجرد حلم بعيد المنال، فمن المرجح أن تطلب المملكة السنية شيئا من واشنطن في المقابل". وفي وقت سابق من الأسبوع، سافر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مدينة نيوم السعودية رافقه سكرتيره العسكري ورئيس جهاز الاستخبارات الموساد، للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأمر الذي نفته الرياض ولم يعلق عليه نتنياهو.

ومع ذلك، فإن حقيقة لقاء الزعيمين وجها لوجه والسماح للاجتماع بالتسريب إلى وسائل الإعلام تشير إلى أن التطبيع بين أقوى دولتين في الشرق الأوسط ليس بعيد المنال، وينظر إلى إيران على أنها تهديد ليس فقط من قبل إسرائيل بل تشاركها السعودية والولايات المتحدة، لذلك على الرغم من انتهاكات حقوق الإنسان، فمن المحتمل أن يكون هناك المزيد من صفقات الأسلحة من قبل المملكة إذا قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب جيروساليم بوست. وبعد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزمة أسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة بقيمة 23.4 مليار دولار تقريبا، تشمل طائرات مقاتلة من طراز اف-35 وطائرات بدون طيار، إضافة الى مجموعة صواريخ كروز والمزيد، ولن توقع المملكة العربية السعودية على أي صفقة تطبيع دون صفقة مماثلة، أو صفقة قد تتفوق عليها.