وقال النائب عن الحزب ابراهيم الموسوي، إن "الاتهامات التي وُجهت إلى حزب الله في قضية تفجير المرفأ باطلة وتشكل ظلماً حقيقياً وعدواناً حقيقياً واستمراراً لجريمة المرفأ".
وأوضح "قمنا بتكليف مجموعة من الإخوة المحامين لرفع دعاوى قضائية أمام القضاء لملاحقة ومتابعة كل الذين مارسوا التضليل والتزوير والافتراء والاتهامات الباطلة".
وأضاف "الدعويان اللتان قُدمتا اليوم هما ضد فارس سعيد وضد موقع القوات اللبنانية، وثمة دعاوى ستسمعون بها لاحقاً".
ولم يذكر الموسوي التصريحات التي تم على أساسها رفع الدعويين بحق سعيد، وهو نائب سابق، وموقع القوات اللبنانية.
ويُعد الطرفان من أشد المعارضين لحزب الله. وغالباً ما يوجهان انتقادات لاذعة لأدائه السياسي ولسلاحه. وعلق النائب السابق فارس سعيد على “تويتر” على تقديم شكوى ضده بالقول: “نلاحق اليوم خبر شكوى قدمها ضدي محامون بحجة التهجم على حزب الله.. لا كلام قبل معرفة الحيثيات.. لن نركع إلا لله عز وجل”. وأكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات شارل جبور فأمل أن “يلجأ الحزب باستمرار إلى المؤسسات والقضاء، وأن يكون التزامه بالمؤسسات وأن يكون لجوءه إلى القضاء مدخلا لتسليم سلاحه إلى الدولة”. وغردت الوزيرة السابقة مي شدياق قائلة: “حزب الله وقاحة ما بعدها وقاحة ضربني وبكى سبقني واشتكى! لا ما بيطلعك معنا لا مع فارس سعيد ولا مع موقع القوات. لا يحق لك الشكوى أمام القضاء بالافتراء في وقت يعرف القاصي والداني ارتكاباتك. لا تعير المحكمة الدولية أهمية وتعتبر اتهامك بقضية المرفأ تجنيا.. يللي استحوا ماتوا”.