وقال رئيس الوزراء عبد العزيز جراد إن "الجزائر مستهدفة بالذات"، وهناك "تحديات تحيط بالبلاد"، لافتاً إلى وجود "إرادة حقيقية" لضرب الجزائر، وهو ما يؤكده، كما قال، "وصول الكيان الصهيوني قرب الحدود".
وأشار رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد إلى وجود "تحديات " و"تهديدات على حدود البلاد" في إشارة إلى إسرائيل بعد إعلان المغرب وإسرائيل تطبيع العلاقات، إضافة إلى اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها. وحذر جراد من "عمليات أجنبية" قد تزعزع الاستقرار في المنطقة. وقام جراد بهذا التصريح خلال مؤتمر لإحياء الذكرى الستين للتظاهرات الوطنية خلال حرب الاستقلال في الجزائر ويعتبر هذا التصريح أول رد فعل رسمي جزائري على الإعلان المفاجئ الخميس المنصرم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على "الصحراء الغربية" المتنازع عليها مقابل تطبيع الرباط علاقاتها مع اسرائيل حليفة واشنطن. وتحدث جراد عن وجود عمليات أجنبية "تريد ضرب استقرار البلاد"، مشيرا إلى "دلائل" مرتبطة بما "يحدث على كل حدودنا"، وذلك خلال مؤتمر لإحياء الذكرى الستين للمظاهرات الوطنية خلال حرب الاستقلال (1954-1962).
ومن جهتها رفضت جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر على الفور هذا الاعتراف وقالت إنها "في حالة حرب دفاعا عن النفس" منذ أن أرسل المغرب قواته إلى أقصى جنوب المنطقة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم لطرد مجموعة من النشطاء الصحراويين المؤيدين للاستقلال والذين كانوا يغلقون الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا.